فصل [في ذكر الروايات الدالة على الوعيد]
  فيما اشتهت نفسه ليس له يوم القيامة إلا النار». أخرجه الطبراني في الكبير. قال المنذري: ورواته ثقات.
الوعيد على ترك نصر المؤمن
  قد تقدم ما في ذلك في قوله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا}[البقرة: ٤١].
الوعيد على طلب الدنيا للمكاثرة
  في أمالي المرشد بالله من حديث أبي سعيد مرفوعًا: «ومن طلب الدنيا مكاثرًا مفاخرًا مراثيًا لقي الله وهو عليه غضبان».
الوعيد على التنعم والترفه بما لا يجوز
  في أمالي المرشد بالله: عن أنس بن مالك أن رسول الله ÷ قال: «يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا، فيقول الله تعالى: أصبغوه صبغة في النار، فيصبغ فيها، فيقال له: يابن آدم هل رأيت خيرًا قط؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرًا قط ولا قرة عين قط».
الوعيد للمنان بما أعطى
  في أمالي أبي طالب أخبرنا أبو الحسين الفقيه، أنا الناصر، ثنا محمد، ثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال رسول الله ÷: «تحرم الجنة على ثلاثة: المنان، والغياب، والنمام، وعلى مدمن الخمر». وفي الباب ما تقدم.