فصل [في ذكر الروايات الدالة على الوعيد]
  وبائعها، وآكل ثمنها والمشتري لها، والمشترى له. أخرجه ابن ماجة، والترمذي، ورواته ثقات.
  وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها» أخرجه أحمد بإسناد صحيح، وابن حبان، والحاكم وصححه.
  وفي أمالي أبي طالب: أخبرنا علي بن إسماعيل، انا الناصر للحق، ثنا محمد بن منصور، ثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال رسول الله ÷: «تحرم الجنة على ثلاثة: المنان، والمغتاب أي النمام، وعلى مدمن الخمر».
  وأخرج أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم وصححه، عن أبي موسى أن النبي ÷ قال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر؛ ومن مات مدمن خمر سقاه الله جل وعلا نهر الغوطة، قيل: وما نهر الغوطة؟ قال: نهر يجري من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهم» رواه في أمالي المرشد بالله. قوله: المومسات من الزانيات.
  وعن أبي هريرة عن النبي ÷ قال: «أربعة حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها: مدمن الخمر، وآكل الربا، وآكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه» أخرجه الحاكم وصححه،