فصل [في ذكر الروايات الدالة على الوعيد]
  ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من عق والديه ...» الخبر، أخرجه الطبراني، والحاكم وصححه.
  وعن ابن عباس، عن النبي ÷ قال: «لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من غير تخوم الأرض، ولعن الله من سب والديه ...» الخبر، أخرجه ابن حبان.
الوعيد لقاطع الرحم
  عن أبي موسى يرفعه: «ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق السحر». الخبر تقدم في وعيد شارب الخمر.
  وأخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟، قالت: بلى، قال: فذاك لك»، ثم قال رسول الله ÷: «اقرءوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ٢٢ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ٢٣}[محمد].
  وفي أمالي أبي طالب: أخبرنا أبي، أنا حمزة بن القاسم، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه، عن علي # قال رسول الله ÷: «إذا ظهر القول واختزن العمل، وانتقلت الأنفس، واختلفت القلوب، وتقاطعت الأرحام هنالك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم».