الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة
  وقال سفيان: ما رأيت أورع منه في الحديث. وفي الاعتصام: وثقه شعبة، والثوري، وزهير بن معاوية، وعده السيد صارم الدين في ثقات محدثي الشيعة، قالوا: وقدح فيه بعض الخصوم بالتشيع.
  وأما إبراهيم بن الحكم فقال الذهبي: شيعي جلد، وتكلم فيه أبو حاتم والدارقطني. قال في الطبقات: هو راوي كثيراً في فضائل الأئمة فجرح بسببها. على أن الحديث قد روي من غير طريق جابر فأخرجه في تحفة المحتاج للشيخ سراج الدين عن سعيد بن عثمان الخزاز، بمعجمات.
  حدثنا عبد الرحمن بن سعيد المؤذن، حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار أن النبي ÷ كان يجهر في المكتوبات الله الرحمن الرحيم ... الحديث، ثم قال: رواه الحاكم في مستدركه، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولا أعلم في رواته منسوباً إلى الجرح، قال: فأقره على هذا القول البيهقي في الخلافيات، وفي التلخيص: وله - يعني لما رواه الدارقطني عن علي وعمار - طريق أخرى عن علي أخرجها الحاكم في المستدرك، قال: ورواه الدارقطني من وجهين من طريق أهل البيت. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ولفظه: وأخرج البزار، والدارقطني، والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي الطفيل، قال: سمعت علي بن أبي طالب وعماراً يقولان: إن رسول الله ÷ في كان يجهر في المكتوبات ب ﷽ في فاتحة الكتاب.