قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم} من سورة الفاتحة
  وعداده في ثقات محدثي الشيعة، توفي سنة ثمان ومائتين، روى له من أئمتنا: الناصر، ومحمد بن منصور، والمرشد بالله، وصاحب المحيط، وابن المغازلي، واحتج به النسائي وعلي بن هاشم، قال في الجداول: علي بن هاشم الرقى عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع الظاهر أنه البريدي.
  قلت: البريدي هو علي بن هاشم من البريد العابدي مولاهم، قال أبو زرعة وابن المدايني: صدوق، وقال أحمد: ما أرى به بأسا، وقال أبو داود: ثبت يتشيع، وقال النسائي: ليس به بأس، ووثقه ابن معين، قال في التهذيب: والنسائي وأبو حاتم، توفي سنة إحدى وثمانين ومائة عداده في ثقات محدثي الشيعة، وخرج مع الإمام الحسين بن علي الفخي روى له من أئمتنا المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله، ومحمد بن منصور.
  ومحمد بن عبيد الله، أحد ثقات الشيعة توفي في عشر الخمسين والمائة، روى له الهادي والمؤيد بالله والمرشد بالله والترمذي، ووثقه ابن حبان والحاكم، ووالده عبيد الله هو كاتب الوصي ثم كاتب الحسن السبط، وثقه أبو حاتم، واحتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة(١).
  وأما أبو رافع فهو أحد الصحابة مولى رسول الله ÷ زوجه مولاته سلمى، أسلم قبل بدر وتوفي في خلافة الوصي #، روى له
(١) أينما أطلق أئمتنا الأربعة فالمراد: المؤيد، وأبو طالب، والمرشد بالله، ومحمد بن منصور. تمت مؤلف.