تفسير قوله تعالى: {ولا الضالين 7} من سورة الفاتحة
  سعيد، عن مطرف بن طريف، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله ÷: «قال الله ø قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين وله ما سأل، فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٢} قال: حمدني عبدي وإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٣} قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ٤} قال: مجدني عبدي قال: هذا لي وله ما بقي».
  صالح بن مسمار هو: السلمي أبو الفضل، أخذ عنه مسلم والترمذي، قال أبو حاتم: صدوق ووثقه في الكشاف، توفي سنة ست وأربعين ومائتين، روى له الأئمة أبو طالب.
  وزيد بن الحباب وهو العلكي أبو الحسين الكوفي الجوال، وثقه ابن المديني وأبو حاتم، توفي سنة ثلاث ومائتين، احتج به مسلم والأربعة، ومن أئمتنا الأخوان(١) ومحمد بن منصور، وله رواية في المناقب.
  وعنبسة هو: الأسدي أبو بكر الكوفي ثم الرازي، وثقه أحمد وابن معين، واحتج به الترمذي والنسائي، ومن الأئمة أبو طالب.
  ومطرف بن طريف الاحارثي - وقيل بالجيم والفاء - الكوفي، وثقه أبو حاتم وأحمد، وفي الكشاف: ثقة إمام عابد، توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة، روى له أئمتنا الأربعة والناصر.
  وسعد بن إسحاق وثقه النسائي وابن معين والدارقطني،
(١) الأخوان: وأبو طالب والمؤيد بالله كما نبهنا على ذلك في المقدمة.