مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  والوليد هو صاحب الأوزاعي قاله النووي، وهو الوليد بن مسلم الأموي مولاهم أبو العباس الدمشقي، وثقه ابن سعد وابن عدي والعجلي ويعقوب، وأثنى عليه أحمد وابن المديني، وقال في (التذكرة): لا نزاع في علمه وحفظه، وإنما الرجل يدلس فلا يحتج به إلا إذا صرح بالسماع، توفي سنة خمس وتسعين ومائة، احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الخمسة.
  وسعيد، قال في (الجداول): سعيد بن عبد العزيز بن يحيى التنوخي أبو محمد الدمشقي، وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي، توفي سنة سبع وستين ومائة، احتج به مسلم والأربعة، وروى له أبو طالب.
  وعطية بن قيس لم يترجم له في (الجداول).
  وقزعة - بفتح الزاي وإسكانها - قال في (الجداول): قزعة بن يحيى البصري، ويقال ابن الأسود عن ابن عمر وأبي سعيد وثقه العجلي، وقال ابن خراش: صدوق، احتج به الجماعة، وروى له أبو طالب والمرشد.
  فهذه الأخبار وما في معناها تفيد ثبوت ملازمته ÷ لقراءة شيء من القرآن عقيب الفاتحة في المكتوبة، وقد روي عنه ÷ قراءة سورة مخصوصة في المكتوبات، وسيأتي ذكر ذلك في فضائل السور، وبيان من رواه من أئمتنا والمحدثين بحيث يتحصل من مجموع ذلك العلم بأنه كان لا يكتفي بقراءة الفاتحة في مكتوبة، لا سيما وفي بعض الروايات لفظ (كان) الذي يستفاد منه الدوام والاستمرار، وأنت خبير بأنه يجب