مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  وعطاء هو ابن أبي رباح القرشي، واسمه أسلم المكي، أبو محمد القرشي، مولاهم الجندي اليماني، قال الباقر #: خذوا من حديث عطاء ما استطعتم وثقه ابن معين وأبو زرعة وابن سعد، توفي سنة سبع أو خمس عشرة ومائة، احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة.
  وأخرجه مسلم من طريق أخرى قال: أخبرنا يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد يعني ابن زريع عن حبيب المعلم عن عطاء قال: قال أبو هريرة في كل صلاة قراءة فما أسمعنا النبي ÷ أسمعناكم وما أخفاه منا أخفيناه منكم، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه ومن زاد فهو أفضل.
  يزيد بن زريع هو: التميمي العيشى أبو معاوية البصري، وثقه ابن معين وأبو حاتم، وأثنى عليه أحمد وقال: ما أثبته، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة، احتج به الجماعة، وروى له الأخوان والمرشد.
  ومن حججهم ما مر في حديث ابن عمر لمن قوله: فإن انتهى إلى أم القرآن فقد أجزأت عنه.
  وفي أمالي المرشد بالله #: أخبرنا الكسائي، نا محمد بن أحمد، نا الفرقدي، ثنا إسماعيل، حدثنا يوسف بن عطية، عن شيبان، عن زاهر الأودي، عن أبي سلمة، عن أبي الدرداء قلت: يارسول الله بأبي أنت وأمي ربما صليت من الليل ركعات لا أقرأ فيهن إلا فاتحة الكتاب، فقال رسول الله ÷: «بخ بخ إن فاتحة الكتاب لتجزي ما لا تجزي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة إذا لم يقرأ معهن بفاتحة