مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  القرآن، وإن فاتحة القرآن لتجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى فضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات».
  الفرقدي؛ قال في (الجداول) هو: محمد بن علي بن مخلد عن إسماعيل بن عمرو البجلي، روى له في المناقب والمرشد بالله.
  وقال في ترجمة إسماعيل بن عمرو إنه ابن عمرو بن نجيح الكوفي الأصبهاني، ثم قال: عده ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: إليه انتهى علو الإسناد بأصبهان، وأحسن الثناء عليه إبراهيم بن أرومة، توفي سنة سبع وعشرين ومائتين روى له في المناقب وأبو طالب والمرشد.
  وفي (الدر النثور): أخرج أبو نعيم الديلمي عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله ÷: «فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات» وهو في الجامع الصغير، وسكت عليه الشارح، والكفة بكسر الكاف وفتحها.
  وأخرج الدارقطني والحاكم عن عبادة بن الصامت مرفوعاً: «أم القرآن عوض عن غيرها وليس غيرها عوضاً منها».
  وعن ابن عباس أن النبي ÷: قام فصلى ركعتين لم يقرأ فيها إلا بفاتحة الكتاب. أخرجه ابن خزيمة.