مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  وأما شيخه فهو الحسين بن الحكم بن مسلم؛ أبو عبد الله، القرشي، الكوفي، الرازي، الجيري، أخذ عن جماعة، منهم إسماعيل بن أبان وحسين بن نصر، وعنه شيخ الزيدية المذكور، والحسين بن علي المصري صنو الناصر، وابن ماتي، وغيرهم، وقد سلم من ألسنة النواصب، توفي سنة ست وثمانين ومائتين، وروى له الأخوان والمرشد بالله، وفي كتاب (حي على خير العمل) و (المحيط).
  وأما الحسين بن الحسن العربي، فقال في (الجداول): كان أحد ثقات الشيعة.
  وأما علي بن القاسم فهو الكندي، الكوفي، روى عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده وعن جعفر بن زياد، وعنه: العربي والحكم بن سليمان روى له الهادي في (المنتخب) والمرادي والمؤيد بالله، قال في (الطبقات): وثقه المؤيد بالله وناهيك برجل روى عنه أئمة الهدى: الهادي والمؤيد بالله، وكفى بهما.
  والحديث رواه في (الشفاء) و (أصول الأحكام). وهذه الأدلة نص في أن ما لحقه مع الإمام أول صلاته، أما ما روي عن علي # فواضح، وأما المروي عن النبي ÷ فلأن لفظ الإتمام واقع على بعض باق من شيء قد تقدم سائره.
  ومن الأدلة على ذلك: الإجماع على أن تكبيرة الافتتاح لا تكون إلا في الركعة الأولى، ولم يقل أحد بتأخير تكبيرة الافتتاح إلى غير تلك الركعة التي لحق الإمام فيها، وإذا ثبت أنها أول صلاته