مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  إذ سمع نقيضاً من السماء من فوق، فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: يا محمد هذا ملك قد نزل لم ينزل إلى الأرض قط، قال: فأتى النبي ÷ فسلم عليه فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ حرفاً منها إلا أوتيته.
  وأخرج الحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبو ذر الهروي، والبيهقي في (الشعب)، عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله ÷: «أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش، والمفصل نافلة».
  وفي تفسير القرطبي عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، و {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}[آل عمران: ١٨]، و {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}[آل عمران: ٢٦]، هذه الآيات معلقات بالعرش ليس بينهن وبين الله حجاب». وقال: أسنده أبو عمرو الداني في كتاب (البيان) له.
  قلت: ورواه السيد العلامة عبد الله بن أحمد الشرفي في تفسيره المسمى بالمصابيح في تفاسير أهل البيت $، ونسبه إلى (النجم الزاهر) إلا أنه قال: (مشفعات) موضع (معلقات) ولم يذكر قوله: (بالعرش)، ورواه أيضاً في (الدر المنثور) من حديث علي # بأبسط من هذا، وسيأتي في سورة آل عمران إن شاء الله.
  وعن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ÷: «أربع أنزلن من كنز