تفسير قوله تعالى: {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون 9}
  قال أحمد، والنسائي: لا بأس به، ووثقه ابن معين، وابن المديني، وابن سعد، توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
  عداده في ثقات محدثي الشيعة. ثم قال: عبد الحميد بن أبي جعفر العز(١) عن أبي إسحاق.
  وعنه: البخاري، لعله الأول. وذكر ممن روى للثاني المرادي، والمرشد بالله، وأبا طالب.
  وأما يزيد بن أبي حبيب فهو أبو رجاء المصري، عالمها، وثقه ابن سعد، وأثنى عليه غيره، توفي سنة ثمان ومائة.
  احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الخمسة. والحديث رواه في الشفاء، وأخرجه الجماعة. وفي العلوم: نا محمد، قال: نا أبو عمار المروزي، عن الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: إن رجلاً أتى النبي ÷ فقال: إن لي إبلاً تنفق، أفأبيع شحومها؟ فقال رسول الله ÷: «قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها».
  أبو عمار هو: الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت مولي عمران بن الحصين، أبو عمار الخزاعي المروزي.
(١) الخزاعي ظ. تمت مؤلف.