تفسير قوله تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون 21 الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من
  قال المناوي: وأسانيده ضعيفة لكن تقوى بكثرة طرقه، وقال العلقمي: هو صحيح لغيره.
  قال بعض العلماء: المراد به هنا ما يجب الله، وما يجوز، وما يستحيل، وكذا للرسل، وكذا كل ما يتوقف عليه صحة عبادته، وإذا أراد بيعاً مثلًا يجب عليه معرفة ما يصححه، فكل ذلك فرض عين، وفرض الكفاية كالتدريس، وما زاد على الاجتهاد المطلق سنة، وفي أمالي أبي طالب أخبرنا أبو عبد الله القزويني، ثنا علي بن إبراهيم القطان، ثنا محمد بن مزيد، ثنا هشام بن عمار، ثنا حفص بن سليمان، ثنا كثير بن شنظم، عن ابن سيرين، عن أنس قال رسول الله ÷: «طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجواهر واللؤلؤ والذهب» وأخرجه ابن ماجة، وضعفه المنذري.
  أما علي فهو: ابن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان أبو الحسن القزويني، كان عالمًا زاهدًا عابدًا.
  توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، روى له أبو طالب، والمرشد بالله.
  وأما محمد ابن يزيد فهو: ابن ماجة.
  وأما حفص(١) بن سليمان فهو: حفص بن أبي داود المقري الأسدي مولاهم الغاضري، وفي الخلاصة حفيص، قال البخاري: تركوه وقال وكيع: ثقة، وفي الميزان والكاشف: وأما القراءة فهو فيها ثبت بإجماع. توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.
(١) حفص الذي تنسب إليه القراءات تمت مؤلف.