المسألة الحادية عشرة فيما يناسب الآية مما جاءت به السنة النبوية من أوصاف الجنة أسعدنا الله بدخولها آمين
  وأخرج ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ ابن حبان في التفسير، والبيهقي في البعث وصححهُ عن ابن مسعود قال: إن أنهار الجنة تفجر من جبل مسك.
  وأخرج ابن مردويه، وأبو نعيم، والضياء المقدسي، كلاهما في صفة الجنة، عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض؛ لا والله، إنها لسائحة على وجه الأرض، حافتاه خيام اللؤلؤ، وطينها المسك الأذفر» قلت: يا رسول الله، ما الأذفر؟ قال: «الذي لا خلط معه».
  وأخرج ابن عساكر في تأريخه عن أنس مرفوعاً: (في الجنة نهر يقال له الريان، عليه مدينة من مرجان، لها سبعون ألف باب من ذهب وفضة، لحامل القرآن).
الصفة الثانية: في أرزاق أهل الجنة
  وفي معناها ما رواه زيد بن علي # عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الجنة لبنة من ذهب ولبنة منفضة، حصباؤها الياقوت والزمرد، ملاطها المسك الأذفر، ترابها الزعفران، أنهارها جارية، ثمارها متدلية، وأطيارها مرنة، ليس فيها شمس ولا زمهرير، لكل رجل من أهلها ألف حوراء، يمكث مع الحوراء من حورها ألف عام لا تمله ولا يملها، وإن أدنى أهل الجنة منزلة لمن يغدى عليه ويراح بعشرة آلاف صحفة، في كل صحفة لون