مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

المسألة الحادية عشرة فيما يناسب الآية مما جاءت به السنة النبوية من أوصاف الجنة أسعدنا الله بدخولها آمين

صفحة 2393 - الجزء 4

  وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والترمذي وصححه، والبيهقي في البعث وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - ÷: «أول زمرة تدخل الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر، والزمرة الثانية أحسن كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان، على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ ساقهن من وراء الحلل».

  وأخرج أحمد، والبخاري، ومسلم، والبيهقي، عن أبي هريرة أنهم تذاكروا الرجال أكثر في الجنة أم النساء، فقال: ألم يقل رسول الله ÷: «ما في الجنة أحد إلا وله زوجتان، إنه ليرى مخ ساقهما من وراء سبعين حلة، ما فيها عزب».

  وأخرج الترمذي وصححه، والبزار عن أنس عن النبي ÷ قال: «يزوج العبد في الجنة سبعين زوجة» قيل: يا رسول الله، أنطيقها؟ قال: «تعطى قوة مائة».

  وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس عن النبي ÷ قال: «لو أن حورية بزقت في بحر لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها».

  وعن علي # قال: قال رسول الله - ÷: «إن في الجنة لمجتمعاً للحور العين، يرفعن بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط؛ طوبى لمن كان لنا وكنا له» أخرجه الترمذي وقال: غريب، والبيهقي.