المسألة الرابعة [شبهة الاحتجاج بالآية على نفي عذاب القبر]
  دونهما» قال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: «ينسبه إلى حواء، يا فلان بن حواء».
  وفي (الدر المنثور): عن أبي أمامة: إذا مت فدفنتموني فليقم إنسان عند رأسي فليقل: يا صدي بن عجلان، اذكر ما كنت عليه في الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
  وعن بعضهم: كان يستحب أن يقال للميت عند قبره إذا سوي وانصرف الناس: يا فلان، قل لا إله إلا الله ثلاث مرات، يا فلان، قل: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد ÷ ثم ينصرف.
  وعن عمرو بن مرة: كانوا يستحبون إذا وضع الميت في اللحد أن يقول: اللهم أعذه من الشيطان الرجيم.
  وعن الثوري: إذا سئل الميت من ربك ترايا له الشيطان في صورة فيشير إلى نفسه إني أنا ربك.
  وفي مجموع زيد بن علي # عن علي # من حديث جنازة رجل من بني عبد المطلب، وفيه قال ÷: «ضعوه في حفرته لجنبه الأيمن مستقبل القبلة وقولوا: باسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله ÷ لا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لقفاه، ثم قولوا: اللهم لقنه حجته، وصعد بروحه، ولقه منك رضواناً» فلما ألقي عليه التراب قام رسول الله ÷ فحثا في قبره ثلاث حثيات، ثم أمر بقبره فربع ورش عليه قربة