تفسير قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين 34}
  وأما عيسى فهو: ابن إبراهيم الشعيري بفتح المعجمة، البِرَكي بكسر الموحدة وفتح الراء، أبو إسحاق البصري، قال أبو حاتم وابن حجر: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال في (الكاشف): وثق، قال في حواشي (التقريب) ونسبت الأوهام إليه كما وقع للحافظ عبد الغني في الكمال فرده المزي وتبعه الذهبي، توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين، احتج به أبو داود وأخذ عنه، وروى له المؤيد بالله والمرشد بالله.
  وأما عبد العزيز بن محمد فأحسبه عبد العزيز بن محمد بن عبيد الجهني أو القضاعي، مولاهم أبو محمد المدني الدراوردي، له رواية عن الصادق وغيره، ووفاة الصادق # والأعمش في سنة واحدة، وعبد العزيز هذا(١) وثقه القطان، وابن معين، وابن سعد، وابن المديني، وقال أبو حاتم: صدوق في الحديث، وقال معن بن عيسى: يصلح أن يكون أمير المؤمنين، وضعفه غيرهم، قال في (التقريب): صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، وقال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومائة، احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة.
  وأما حبيب فهو: ابن أبي ثابت الكاهلي، مولاهم أبو يحيى وأبو المقدام الأسدي الكوفي، وثقه ابن معين، وأبو زرعة، والعجلي وغيرهم، توفي سنة سبع عشرة، وقيل: سنة اثنتين وعشرين ومائة،
(١) أي الدراوردي. تمت مؤلف.