قوله تعالى: {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون 55 ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون 56}
صفحة 3767
- الجزء 6
  لأن المعنى بتمامه، وهو المقصود من اللفظ؛ والمخالفة بالجلاء والخفاء. وتجويز المصلحة والمفسدة مما لا تكليف علينا فيه، ولا دليل على مراعاة ذلك عقلًا ولا شرعًا؛ ولو علم الله تعلق المصلحة بالظاهر لتعبدنا بتلاوة لفظ الخبر، كالقرآن ونحوه.
  قيل: وما حكاه عن أبي حنيفة والشافعي فالمروي عنهما خلافه.