تفسير قوله تعالى: {وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كن
صفحة 3938
- الجزء 6
  مخالفة أمره عنادًا والخروج عن طاعته مكابرة، أو عداوة خواصه ومقربيه، لكن صدر الكلام بذكره الجليل تفخيمًا لشأنهم، وإيذانًا بأن عداوتهم عداوته عزَّ وعلا.
  قال أبو السعود: ويؤخذ منه أن مخالفة أوامر الله ومعاداة أوليائه كفر. وقد تقدم عند قدماء أئمتنا $ أن مرتكب الكبيرة يسمى كافر نعمة.