مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة

صفحة 409 - الجزء 1

  وأخرج البيهقي في (شعب الإيمان)، و (الواحدي) عن (ابن مسعود) قال: كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى تنزل .

  وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الصلاة ، فإذا ختم السورة قرأها ويقول: ما كتبت في الصلاة إلا لتقرأ.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي بنا فيقرأ في الركعة السورة والسورتين والثلاث فيفتح في كل سورة ب .

  وأخرج الطبراني في الأوسط، والدارقطني، والبيهقي عن نافع أن ابن عمر كان إذا افتتح الصلاة يقرأ ب في أم القرآن وفي السورة التي تليها، ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله ÷.

  وفي (زوائد الإبانة) لـ (محمد بن صالح الجيلاني الناصري) عن على # عنه ÷ أنه قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها مع فاتحة الكتاب فهي خداج وهي آية منها قد اختلسها الشيطان».

  وأخرج الثعلبي عن علي #: أنه كان إذا استفتح السورة في الصلاة يقرأ ، وكان يقول: (من ترك قراءتها فقد نقص)، وكان يقول: (هي تمام السبع المثاني).