الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة
  وأخرج البيهقي في (شعب الإيمان)، و (الواحدي) عن (ابن مسعود) قال: كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى تنزل ﷽.
  وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الصلاة ﷽، فإذا ختم السورة قرأها ويقول: ما كتبت في الصلاة إلا لتقرأ.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي بنا فيقرأ في الركعة السورة والسورتين والثلاث فيفتح في كل سورة ب ﷽.
  وأخرج الطبراني في الأوسط، والدارقطني، والبيهقي عن نافع أن ابن عمر كان إذا افتتح الصلاة يقرأ ب ﷽ في أم القرآن وفي السورة التي تليها، ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله ÷.
  وفي (زوائد الإبانة) لـ (محمد بن صالح الجيلاني الناصري) عن على # عنه ÷ أنه قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها مع فاتحة الكتاب ﷽ فهي خداج وهي آية منها قد اختلسها الشيطان».
  وأخرج الثعلبي عن علي #: أنه كان إذا استفتح السورة في الصلاة يقرأ ﷽، وكان يقول: (من ترك قراءتها فقد نقص)، وكان يقول: (هي تمام السبع المثاني).