مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة

صفحة 410 - الجزء 1

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # عن أبي عبد الله الجذلي، قال: صليت خلف على # الفجر فقرأ الله الرحمن الرحيم، فلما أن قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: آمين، كفى بربنا هادياً ونصيراً، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}⁣[الأنبياء: ١].

  وأخرج الدارقطني عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ قلت: الحمد لله رب العالمين، قال: قل ».

  وفي تفسير الثعلبي، و (شرح التجريد) عن جابر نحوه، وأخرجه البيهقي في الشعب، والدارقطني وفي إسناده الجهم بن عثمان، قال أبو حاتم: مجهول.

  وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال: كنت مع النبي ÷ في المسجد إذ دخل رجل يصلي فافتتح الصلاة وتعوذ، ثم قال: الحمد لله رب العالمين فسمع النبي ÷ فقال له: «يا رجل قطعت على نفسك الصلاة أما علمت أن من الحمد فمن تركها فقد ترك آية، ومن ترك آية فقد أفسد عليه صلاته».

  وأخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله، قال: قال رسول الله ÷: «من ترك فقد ترك آية من كتاب الله».

  وأخرج الشافعي في الأم، والدارقطني، والبيهقي، والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم: أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع،