[من كلام الإمام زيد في وصف القرآن]
[شرح اللغويات]
  لا يخبو بالخاء المعجمة أي: لا ينطفيء. والأثافي: جمع إثفية، الأحجار توضع عليها القدر بشكل مثلث. والغيطان: جمع غائِط، المطمئن من الأرض، ويَغيضها - بفتح حرف المضارعة - من غاض، وروي بالضم من أغضت الماء. والآكام: جمع أكم كجبال جمع جبل، والأكم جمع أكمة كعتبة ما علا من الأرض وهي دون الكثيب.
  والمحاج: جمع محجة جادة الطريق. وانتحله: دان به. والفلج(١): الظفر. واستلأم: لبس لامة الحرب وهي الدرع.
[من كلام الإمام زيد في وصف القرآن]
  وقال زيد بن علي العلي # في كتاب الإيمان: (وأوصيكم أن تتخذوا كتاب الله قائداً وإماماً، وأن تكونوا له تبعاً فيما أحببتم وكرهتم، وأن تتهمُوا أنفسكم ورأيكم فيما لا يوافق القرآن، فإن القرآن شفاء لمن استشفي به، ونور لمن اهتدي به، ونور لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، من عمل به رشد، و من حكم به عدل، ومن خاصم به فلج، ومن خالفه كفر، فيه نبأ من قبلكم، وخبر معادكم، وإليه منتهى أمركم، فإياكم ومشتبهات الأمور وبدعها؛ فإن كل بدعة ضلالة)(٢).
(١) بالجيم تمت مؤلف.
(٢) كتاب الإيمان للإمام زيد - خ -.