مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة ويحيى هو: ابن كثير، وقد مر.
  والحديث أخرجه مسلم وقد مر، ورواه أبو داود وزاد: فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى.
  وقال في (الروض النضير): أخرج الطحاوي في (معاني الآثار) في باب القراءة في الظهر والعصر، ما لفظه وأن ابن أبي داود حدثنا، قال: نا خطاب بن عثمان قال: نا إسماعيل بن عياش عن مسلم بن خالد، عن جعفر بن محمد، عن الزهري عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب أنه كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر بأم القرآن وقرآن، وفي العصر مثل ذلك، وفي الأخريين منهما بأم القرآن، وفي المغرب في الأوليين بأم القرآن وقرآن، وفي الثالثة بأم القرآن، قال (عبيد الله): وأراه قد رفعه.
  أما الطحاوي فهو: أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الحافظ العلامة، قال ابن يونس: كان ثبتاً ثق ثقه، توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، روى له المؤيد والمرشد، وصاحب المحيط.
  وابن أبي داود هو: إبراهيم بن أبي داود الأسدي، عن أحمد بن خالد الوهبي وجماعة، وعنه الطحاوي، كذا في (الجداول)، روى له المؤيد بالله، وخطاب أهمله في (الجداول).
  وإسماعيل هو: ابن عياش عالم الشام، قال الثوري: تكلم فيه