مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  وهو ثقة عدل أعلم الناس بحديث أهل الشام. قال علامة العصر: هو أول من حدث بفضائل الوصي بالشام، وأرى ذلك عن غير مشائخه الشاميين، فلذلك وثقه أحمد والبخاري وابن معين ودحيم وابن عدي في الشاميين، وضعفوه في الحجازيين توفي سنة إحدى وثمانين ومائة، احتج به الأربعة، وروى له أئمتنا الخمسة والسمان، وفي (المناقب).
  ومسلم بن خالد هو: المخزومي مولاهم، أبو خالد، المكي، المشهور بالزنجي، شيخ الحرم، ذكر في (الجداول)، من مشائخه الصادق وابن شهاب، قال ابن معين ليس به بأس، وفي رواية: ثقة، وقال ابن عدي: حسن الحديث، قال الحاكم: اجتمع للشافعي شيخا أهل الحق - يعني مسلماً وابن أبي يحيى - توفي سنة ثمانين ومائة، وعداده في رجال العدل والتوحيد والتشيع، روى له أبو طالب، والموفق والمرشد، ومحمد بن منصور.
  وجعفر هو: الصادق، شهرته تغني عن بيان جلالته.
  والزهري قد مر الكلام عليه.
  وعبيد الله ابن أبي رافع كاتب الوصي، وروى عنه.
  وقد مر في أثناء المباحث ما يدل على أنه ÷ كان يقرأها في كل ركعة، وهذا مع قوله ÷: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، يفيد الوجوب.
  قال المقبلي: وليس المراد القطع والبت في هذه المسألة ونظائرها، ولا شك في ظهور استمرار النبي ÷ على قراءة الفاتحة في كل ركعة،