مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة

صفحة 1302 - الجزء 2

  وأخرج ابن الضريس عن أبي قلابة مرفوعاً: «من شهد فاتحة الكتاب حين تستفتح كان كمن شهد فتحاً في سبيل الله، ومن شهد حتى تختم كان كمن شهد الغنائم حتى تقسم».

  وعن علي #: من قرأ فاتحة الكتاب، فقال: الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء أهونها الهم. رواه زيد بن علي في المجموع.

  وقال الهادي #: يُروى أنها لم تقرأ على مريض إلا شفي، ولم يقرأها مكروب إلا كفي ونجي، ولا توسل بها أحد إلى الله سبحانه إلا أعطي. ذكره في الأحكام.

  وأخرج أحمد، والبيهقي في (الشعب) بسند جيد، عن عبد الله بن جابر؛ أن رسول الله ÷ قال له: «ألا أخبرك بأخير سورة نزلت في القرآن»، قلت: بلى يا رسول الله، قال: «فاتحة الكتاب» وأحسبه قال: «فيها شفاء من كل داء».

  وأخرج الطبراني في الأوسط، والدارقطني في الإفراد، وابن عساكر - بسند ضعيف - عن: السائب بن يزيد قال: عوذني رسول الله ÷ بفاتحة الكتاب نفلاً.

  وأخرج الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان بسند رجاله ثقات، عن عبد الملك بن عمير قال: قال رسول الله ÷: «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء».