المسألة الثالثة عشرة [تفسير الإنفاق المذكور في الآية]
  به شيئاً، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر فإن له الجنة».
  وعن بريدة الأسلمي أن رسول الله ÷ قال: «ما حبس قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر».
  ومن كلام علي #: (ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قرباناً لأهل الإسلام، فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجازاً ووقاية، فلا يتبعنها أحد نفسه، ولا يكثرن عليها لهفه، فإن من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة، مغبون الأجر، ضال العمل، طويل الندم).
  وعن أنس قال رسول الله ÷: «تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار».
  وعن علي # قال رسول الله ÷: «صدقة السر تطفئ غضب الرب، وإن الصدقة لتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».
  وعن علي # قال رسول الله ÷: «بادروا بالصدقة فإن البلاء لا ينحط إليها».
  وعن عمرو بن عوف الأنصاري قال رسول الله ÷: «صدقة المرء المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله بها الفخر والكبر»، وعن النبي ÷: «الصدقة تسد سبعين باباً من الشر».