تفسير قوله تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون 21 الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من
  أما العبدكي فهو: محمد بن علي العبدكي أبو أحمد، كان رأساً في علم الكلام يقال خلط في الإمامة وتنقل من قول إلى قول، وفي تاج العروس: محمد بن علي بن عبدك الجرجاني مقدم الشيعة، بها روي وحدث.
  وأما محمد بن يزداد فهو: السلمي الأصبهاني، قال في الطبقات: الظاهر أنه صاحب المصابيح الذي عده المنصور بالله ممن قال بالعدل والتوحيد، وذكره في تاريخ قزوين والله أعلم.
  وأما الفضل بن العباس، والحسن بن عبد الله فلم يبين حالهما في الجداول.
  وأما أفلح فهو: من استشهد مع الحسين # سنة ستين. ومحمد بن يحيى لا أعرفه.
  وجويبر هو: ابن سعيد الأزدي، أبو القاسم البجلي، وقيل اسمه جابر، روى عن علي # وغيره، توفي بعد الأربعين ومائة، تكلموا عليه بغير حجة، احتج به ابن ماجة، وروى له أئمتنا الأربعة.
  وأما الضحاك فهو: ابن مزاحم الهلالي الخراساني، وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وزاد أحمد مأموناً، توفي سنة خمس ومائة، احتج به الأربعة، وروى له أئمتنا الخمسة.
  قال في الجداول: أينما ورد الضحاك، عن ابن عباس، وعن جويبر فهو ابن مزاحم، وقد ذكر بعض(١) أصحابنا أن إسناد هذا الحديث
(١) في الأصل وقد ذكر بعد أصحابنا ولعل الصحيح ما أثبتناه.