تفسير قوله تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين 23 فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار الت
  أما والد الإمام أبي طالب فقد مرَ ذكره.
  وأما شيخه فهو: محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر.
  وأما الصفار فهو: محمد بن الحسن، وشيخه هو: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وجعفر هو البجلي، وهؤلاء لم يزد في (الجداول) على ما ذكرنا من بيان أحوالهم.
  وأما أبان فهو ابن عثمان الأحمر، قال الذهبي: تكلم فيه ولميترك بالكلية.
  وأما محمد بن مروان فالذي في (الجداول) ممن روى له أبو طالب ممن سمي بهذا الاسم رجلان: محمد بن مروان السدي الصغير، وقد نالوا منه، ووثقه ابن حجر، وعداده في الشيعة، توفي سنة تسعة وثمانين ومائة، ومحمد بن مروان القطان ويقال: الذهلي، أبو جعفر الكوفي، روى عن ابن عباس وعبد الله بن جعفر وغيرهما، وهذا(١) يقتضي أنه غير المذكور في السند لتقدم زمان هذا، لكنه مشكل لأنه ذكر أن ممن أخذ عن المذكور(٢) أبو أحمد الزبيري وأبو نعيم، وهما متأخران إلى بعد المائتين كما مرَّ في تراجمهما، وذكر أنه احتج به النسائي.
  نعم ذكر في (الجداول) من رجال أبي طالب وأخيه المؤيد بالله محمد بن مروان عن الباقر، وعنه نصر بن مزاحم وغيره، وهذا يقوي أن المذكور في السند الذي هنا هو السدي؛ لأن في ترجمته أن ممن أخذ
(١) أي أخذه عن ابن عباس وعبدالله بن جعفر، تمت مؤلف.
(٢) أي القطان. تمت مؤلف.