مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مث

صفحة 2538 - الجزء 4

  قال: وحدثنا بشر عن عطية الكاهلي، عن علي # قال: (المكر غدر، والغدر كفر).

  قال: وحدثنا بشر، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن زبيد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال عبد الله: سباب المسلم فسق، وقتاله كفر، قال سفيان: قال زبيد: قلت لأبي وائل: أنت سمعته؟ قال: نعم، قال الحسن بن علي بن الحسن #: إنما اتبع قول رسول الله ÷.

  قال: وحدثنا وكيع، قال: حدثنا عبد الله بن موسى، قال: أخبرنا هاشم بن البريل، ومحمد بن إسماعيل الزبيدي، عن سعيد بن حنظلة، عن مازن العبدي، قال: قال علي #: (ما وجدت إلا القتال أو الكفر).

  قال: وحدثني محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن الحسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال له رجل: يا أمير المؤمنين، أرأيت قومنا أمشركون هم يعني أهل القبلة؟ قال: (لا والله ما هم بمشركين ولو كانوا مشركين ما حلت لنا مناكحتهم، ولا ذبائحهم، ولا مواريثهم، ولا المقام بين أظهرهم، ولا جرت الحدود عليهم، ولكنهم كفروا بالأحكام، وكفروا بالنعمة والأعمال، غير كفر الشرك).

  قال الحسن بن علي #: يعني شرك العدل بالله لا شرك الطاعة للشيطان مع الله.