تفسير قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون 28}
  توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين، روى له أبو طالب، والمرشد بالله، والنسائي؛ ويروى أنه حج ثمانين حجة، وزُنْبور بضم الزاي وسكون النون.
  وأما عبد العزيز فهو المدني، روى عنه جماعة من الحفاظ النقاد، وثقه ابن معين، وقال في (التقريب): صدوق، مات سنة أربع وثمانين ومائة، احتج به الجماعة، وروى له أبو طالب، والمرشد بالله.
  وأما حبيب بن حسان فهو الكوفي، قال الذهبي: ضعفوه.
  وفي (شرح التجريد): أخبرنا أبو الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن الحسين اليماني، قال: حدثنا محمد بن شجاع، قال: حدثني القاسم بن يحيى بن آدم، عن وكيع، عن الأعمش قال: سمعت مجاهداً يقول: عن طاووس عن ابن عباس أن النبي ÷ مرّ بقبرين. فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أحدهما كان لا يستنزه - أو لا يستبرئ - عن بوله، والآخر كان يمشي بالنميمة» شكَّ أبو عبد الله، وهو في (أصول الأحكام) و (الشفاء).
  ابن اليمان هو الحنفي، أبو جعفر، ذكره في (طبقات الحنفية)، وقال في (الطبقات): خرَّج له المؤيد بالله ووثقه.
  وأما ابن شجاع فهو البلخي، أبو عبد الله البغدادي، قال المنصور بالله: هو المبرز على نظرائه من أهل زمانه، فقهاً، وورعاً، وثباتاً، على رأي أهل العدل، وله تصانيف كثيرة. قال علامة العصر: تكلم عليه الحشوية ونالوا منه، وقالوا: كان ينال من أحمد.