تفسير قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين 34}
  قلت: الأصبهاني هو ابن حبان المذكور.
  وفي أمالي المرشد بالله أيضاً: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة يعني الحوطي قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، قال: حدثنا معاذ بن رفاعة، قال: حدثني علي بن يزيد، قال: وسمعت القاسم يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي ÷ في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد فكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت البغال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في قلبه شيء من الكبر.
  أما ابن ريذة فهو: الضبي أبو بكر الأصبهاني الشروطي، قال الذهبي: هو خاتمة أصحاب الطبراني، وقال في الإكمال: توفي سنة أربع وأربعمائة.
  وأما ابن نجدة فحكى في (الجداول) روايته عن خالد بن يزيد وغيره قال: وعنه الطبراني، وأبو الحسن المغازلي وآخرون، توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.
  وأما أبو المغيرة فهو: الحمصي الخولاني الشامي، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال العجلي والدارقطني: ثقة، وهو من شيوخ البخاري، توفي سنة اثنتي عشرة ومائتين، احتج به الجماعة، وروى له المرشد بالله والمرادي.