تفسير قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم 37}
  قلت: ولعل وجه التضعيف من حيث أنه كوفي؛ إذ مرادهم بذلك أنه شيعي، والشيعي ضعيف عندهم، نص على هذه القاعدة علامة العصر.
  وأما ابن معقل فهو: عبد الله بن مَعقل بفتح أوله وسكون المهملة، بعدها قاف ابن مقرن المزني، أبو الوليد الكوفي، قال في (التقريب): من كبار الثالثة، ذكر في الجداول روايته عن علي، وابن مسعود، وأبيه، وثقه العجلي، وابن حجر، توفي سنة ثمان وثمانين، وفي (التقريب) ما يوهم أن وفاته سنة ثمان وثمانين ومائة، وهو وهم؛ إذ لا يتأتى سماعه ممن ذكر مع ذلك، احتج به الجماعة، وروى له الموفق بالله وولده، وليس بابن المغفل بالغين المعجمة كما يفيده إعجام بعضهم؛ إذ عبد الله بن المغفل بالمعجمة صحابي شهد بيعة الشجرة.
  وأما أبو الحسن شيخ الموفق بالله فهو: علي بن محمد بن أحمد، أبو الحسن، عن علي بن عاصم، وابن منيع، وعلي بن محمد بن داهر، وغيرهم، وعنه الموفق بالله، قال في (الجداول): يحتمل أن يكون أبو لؤلؤ أو ابن كيسان.
  قلت: أبو لؤلؤ هو علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ، أبو الحسن الوراق، روى عنه أبو هاشم التنوخي، قال البرقاني: كان لا يحسن الحديث، إلا أن سماعه كان صحيحا مع أخيه.
  وأما أبو أحمد فهو: الحسن بن عبد الله بن سعيد الحضرمي، أبو أحمد العسكري، أكثر عنه الجرجاني، وقال ابن خلكان: هو أحد الأئمة في الأدب والحفظ، توفي سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.