تفسير قوله تعالى: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون 40}
  على تعدد الواقعة، وأنه أضاف مولى الوالد إلى الولد بناء على القول بانتقاله إليه أو توريثه به.
  الوجه الرابع: أنه ثابت عن أمير المؤمنين #، قال في (الشفاء): عن علي # أنه قال: (إذا مات المعتق وخلف ذوي سهام نفسه وعصبة مولاه كان لذوي سهامه سهامهم، ويرد الباقي إلى عصبة مولاه).
  قال: وبه قال محمد بن علي الباقر، وولده جعفر الصادق، ومحمد بن عبد الله بن الحسن النفس الزكية وأبو بكر، وزيد بن ثابت.
  وقال في (أنوار التمام) لزبارة: الروايات المصححة عن علي # أن مولى العتاق يرث الباقي بعد أخذ ذوي السهام سهامهم بتعصيب الولاء.
  وروى في (سنن البيهقي الكبرى) عن سلمة بن [الفضل] قال: رأيت المرأة التي ورثها علي ¥ فأعطى الابنة النصف، والمولى النصف.
  وأخرج أبو الشيخ في (الفرائض) عن محمد بن الحنفية، عن أبيه علي # في رجل مات وترك ابنته ومولاه، فللابنة النصف وللمولى النصف. قال ذلك رسول الله ÷ وفعله. وهذه الرواية قد تضمنت الرفع من طريقه #.
  وفي (تتمة الروض): عن علي # وزيد بن ثابت أنهما كانا يقولان:
  (إذا كان ذو رحم ذا سهم. فله سهمه، وما بقي فللموالي، هم كلالة)،