تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}
  رسول الله ÷، فأتاه رجل ممن كان يعلمه بفرس، فقال: هذا لك احمل عليه(١) في سبيل الله، فأتى النبي ÷ فسأل عن ذلك، فقال رسول الله ÷: «أتحب أن يكون حظك غدا»؟ قال: لا والله، قال: «فاردده».
  وفي العلوم: (نا) محمد، قال: (نا) محمد، عن وكيع، عن مغيرة(٢)، عن زياد الواسطي، عن عبادة بن بسير(٣)، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت، قال: علَّمت رجالاً من أهل الصفة القرآن والكتابة، فأهدى لي رجل منهم قوساً، فقلت: ليست بمال وأرمي عليها في سبيل الله، فسألت عنها رسول الله ÷؟ فقال: «إن سرك أن تطوق بها طوقاً من نار فاقبلها» ورواه في (الجامع الكافي)، و (شرح القاضي زيد)، و (الشفاء).
  وفي (أمالي المرشد بالله #): أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن أبي المغير الخاركي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن حيان المازني البزار، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا ابن داود(٤)، عن المغيرة بن زياد، عن عبادة بن نُسي، عن الأسود بن ثعلبة الكندي، عن عبادة بن الصامت قال: علمت أناساً من أهل الصفة القرآن والكتابة، فأهدى إليَّ رجل
(١) في درر الأحاديث النبوية: (أحملك).
(٢) كذا في العلوم، والصواب مغيرة بن زياد. تمت. مؤلف.
(٣) نسي (ظن).
(٤) ابن أبي داود (ظن).