مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}

صفحة 3299 - الجزء 5

  حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما» وهو في (الجامع الكافي) إلا أنه لم يذكر القرآن.

  قال محمد: حدثنا جعفر بن محمد الهمداني، قال: ثنا حماد بن أسامة، عن عوف بن أبي جميل عن رجل حدثه عن سليمان بن جابر، عن عبد الله بن مسعود فذكره، وأخرجه النسائي، والحاكم، والدارقطني كلهم من رواية عوف عن سليمان بن جابر.

  قال السيد أحمد بن يوسف زبارة: وفيه انقطاع، أخرجه أحمد من طريق الأحوص عن ابن مسعود.

  وأخرج الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس فإني مقبوض».

  وأخرج الحاكم، وابن ماجة والدارقطني، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا الفرائض وعلموها فإنها نصف العلم وهو ينسى⁣(⁣١)، وهو أول علم ينتزع من أمتي».

  قال في (التلخيص): ومداره على حفص بن عمر بن أبي العطاء. وهو متروك.

  وأخرج هؤلاء الثلاثة وابن النجوي الشافعي في (البدر المنير)، من حديث حفص المذكور، عن أبي هريرة مرفوعاً: «تعلموا الفرائض فإنها من أقر دينكم، وإنها نصف العلم وإنه أول علم ينتزع من أمتي».


(١) من النسيان تمت مؤلف.