تفسير قوله تعالى: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون 48}
  وأخرج الطبراني في الكبير عن أبي أمامة، عن النبي ÷: «صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق». قال العزيزي: بإسناد صحيح.
  وعنه ÷: «صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة: المرجئة، والقدرية» أخرجه أبو نعيم في الحلية عن أنس، والطبراني في الأوسط عن واثلة وجابر.
  قال العزيزي: وإسناده ضعيف. لكن ينجبر بتعدد الطرق.
  وفي أمالي المرشد بالله: أخبرنا أبو القاسم عبد السلام بن الحسن البزار، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله الشيباني، ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ثني أبي، عن أبيه موسى بن محمد، قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «عفوا تعف نساؤكم، وبروا بآبائكم تبركم أبناؤكم، واقبلوا من المتنصل محقًا كان أم مبطلًا، فمن لم يقبل من المتنصل عذره فلا نالته شفاعت، أو قال: فلا ورد عليَّ الحوض.
  وفي العلوم: أنا محمد، ثني أحمد بن صبيح، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «ثلاثة لا نالتهم شفاعتي: ناكح البهيمة، ولاوي الصدقة، والمنكح من الذكور مثل ما تنكح النساء».
  ولنقتصر على هذا القدر، وفيه وفيما ما معناه دلالة صريحة