مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون 48}

صفحة 3669 - الجزء 6

  أخرجه الخطيب، قال شيخ العزيزي: حسن لغيره.

  وفي سنن أبي داود: ثنا مسدد، ثنا يحيى، عن الحسن بن ذكوان، ثنا أبو رجاء، قال: ثني عمران بن حصين، عن النبي ÷ قال: «يخرج قوم من النار بشفاعة محمد، فيدخلون، ويسمون الجهنميون».

  وهو في سنن ابن ماجة، قال: ثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى بن سعيد إلى آخر السند، ولفظ حديثه: عن النبي ÷: «ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون».

  وفي سنن ابن ماجة: ثنا إسماعيل بن أسد، ثنا أبو بدر، ثنا زياد بن خيثمة عن أبيه نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن خراش عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله ÷: «خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة؛ لأنها أعم وأكفى ترونها للمتقين لا، ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين» قال في الزوائد: إسناده صحيح.

  وفيه: ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، فهي نائلة منهم من مات لا يشرك بالله شيئًا.

  وفي سنن الترمذي: ثنا هناد، ثنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله ÷: «أتاني آت من عند ربي فخيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئًا».