تفسير قوله تعالى: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون 81}
  وأخرج أبو داود عن أبي هريرة عن النبي ÷ قال: «من طلب قضاء المسلمين حين يناله ثم غلب عدله جوزه فله الجنة، وإن غلب جوزه عدله فله النار».
  وعن عبدالله بن مسعود يرفعه قال: «يؤتى بالقاضي يوم القيامة فيوقف على شفير جهنم. فإن أمر به دفع فهوى فيها سبعين خريفًا». أخرجه ابن ماجة، والبزار.
  وعن أبي هريرة أن بشر بن حاتم الجشمي حدث عمر أنه سمع رسول الله ÷ يقول: «لا يلي أحدكم من أمر الناس شيئًا إلا وقفه الله على جسر جهنم. فزلزل به الجسر زلزلة فناج أو غير ناج، لا يبقى منه عظم إلا فارق صاحبه؛ فإن هو لم ينج ذهب به في جب مظلم كالقبر في جهنم. لا يبلغ قعره سبعين خريفًا». وأن عمر سأل سلمان وأبا ذر: هل سمعتما ذلك من رسول الله ÷؟، قالا: نعم. أخرجه ابن أبي الدنيا وغيره.
  وأخرج الحاكم وصححه عن معقل بن يسار يرفعه: «ما من أحدٍ يكون على شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار».
  وعن أبي موسى أن رسول الله ÷ قال: «إن في جهنم واديًا، في الوادي بشر يقال له: هبهب، حقًا على الله أن يسكنه كل جبارٍ عنيد» أخرجه الطبراني بإسناد حسن، وأبو يعلى، والحاكم وصححه.
  وعن معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «ما من عبد يسترعيه الله ø رعية يموت يوم يموت وهو غاش رعيته