الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة
  فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم: يا معاوية أسرقت صلاتك أين ﷽؟ وأين التكبير؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ ﷽ لأم القرآن وللسورة التي بعدها، وكبر حين يهوي ساجداً.
  وأخرج أبو داود، والترمذي، والدارقطني، والبيهقي عن ابن عباس قال: كان النبي ÷ يفتتح صلاته ﷽.
  وأخرج الدارقطني، والحاكم والبيهقي وصححاه عن نعيم المجمر قال: كنت وراء أبي هريرة فقرأ ﷽ ثم قرأ بأم القرآن الحديث، وفيه: ويقول إذا سلم: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله، ورواه النسائي وغيره، وصححه أيضاً ابن خزيمة وابن حبان وأبو بكر الخطيب.
  وأخرج الدارقطني عن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح ب ﷽، قال أبو هريرة: وهي آية من كتاب الله تعالى اقرءوا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية السابعة، وفي رواية أن النبي ÷ كان إذا أم الناس قرأ ﷽، قال الدارقطني: رجال إسناده كلهم ثقات.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى عن أبي ميسرة أن النبي ÷ نودي في بدء أمره: «يا محمد قل ﷽ الحمد لله رب العالمين حتى بلغ ولا الضالين». وأخرجه من حديثه مطولاً ابن أبي شيبة في المصنف، وأبو نعيم والبيهقي، كلاهما في دلائل النبوة، والواحدي،