الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة
  والثعلبي ذكره في أول الدر المنثور، واسم أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، وفي الأمالي عن عبد خير عن علي #: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}[الحجر: ٨٧]، قال: فاتحة الكتاب، قلت: إنما هي ست آيات، قال: أول آية منها ﷽. وأخرجه الدارقطني، والبيهقي في السنن بسند صحيح.
  وأخرج الدارقطني وصححه، والبيهقي في السنن عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «إذا قرأتم الحمد فاقرءوا ﷽ إنها أم القرآن والسبع المثاني، و ﷽ أحد آياتها».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى عن ابن عباس، قال: غلب الشيطان الناس الله الرحمن الرحيم وهي من المثاني، وفيه عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: كم الحمد آية؟ قال: سبع آيات، قلت: وأين السابعة؟ قال: ﷽. وأخرج الثعلبي نحوه.
  وأخرج الدارقطني، والبيهقي في السنن بسند ضعيف عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «يقول الله تعالى: قسمت هذه الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: ﷽، يقول الله: ذكرني عبدي، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين يقول الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم يقول الله: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، يقول الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذه الآية بيني وبين عبدي نصفين وآخر السورة لعبدي ولعبدي ما سأل». وروى الثعلبي نحوه.