معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الضر

صفحة 409 - الجزء 2

  في كل شق، وأربعة نواجذ، وهي أقصاها.

  «معجم المقاييس ص ٦١٣، ٦١٤، وغريب الحديث للخطابي ١/ ٤٦٦، ٦٧١، والمصباح المنير ص ١٣٦».

الضّدّان:

  لغة: أصلها: الضد، وهو النظير والكفء، والجمع: أضداد، وقال أبو عمرو: الضد مثل الشيء، والضد: خلافه، وضاده مضادة: إذا بائنة مخالفة.

  وذكر أبو البقاء: أن الضد معناه: العون ويكون جمعا.

  قال اللَّه تعالى: {ويَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا}⁣[سورة مريم، الآية ٨٢]، فإن عون الرجل يضاد عدوه وينافيه بإعانته عليه.

  واصطلاحا: قال الشيخ زكريا: أمران وجوديان يستحيل اجتماعهما في محل واحد.

  قال الفيومي: والمتضادان: اللذان لا يجتمعان كالليل والنهار.

  وزاد أبو البقاء: من جهة واحدة، قال: وقد يكونا وجوديين كما في السواد والبياض، وقد يكون أحدهما سلبا وعدما كما في الوجود والعدم.

  قال: والضدان لا يجتمعان لكن يرتفعان كالسواد والبياض، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان كالحركة والسكون.

  «المصباح المنير ص ١٣٦، والمعجم الوسيط ١/ ٥٥٦، والحدود الأنيقة ص ٧٣، والكليات ص ٥٧٤، ٥٧٥».

الضّر:

  خلاف النفع، وضرّه، وضاره معناهما واحد.

  - وقال الأزهري: كل ما كان سوء حال، وفقر وشدة في بدن، فهو: ضر بالضم، وما كان ضد النفع، فهو بفتحها.

  وفي التنزيل: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ}⁣[سورة الأنبياء، الآية ٨٣]:

  أي المرض، وقد أطلق على نقص يدخل على الأعيان.

  ورجل ضرير: به ضرر من ذهاب بصر أو ضني، وضاره