العزل
  العزم في اللغة: مصدر، يقال: «عزم على الشيء وعزمه عزما»: عقد ضميره على فعله، وعزم عزيمة وعزمة: اجتهد وجدّ في أمره، ويأتي بمعنى: الصبر والمواظبة على التزام الأمر، كما فسره ابن عباس ® عند قوله تعالى: {ولَمْ نَجِدْ لَه عَزْماً}[سورة طه، الآية ١١٥]، وفسره الآلوسي: بأنه تصميم رأى، وثبات قدم في الأمور.
  قال ابن حجر: العزم: هو الميل إلى الشيء والتصميم على فعله.
  وقال التهانوى: العزم: هو جزم الإرادة، أي الميل بعد التردد الحاصل من الدواعي المختلفة.
  وفي «الحدود الأنيقة»: العزم: قصد الفعل.
  وفي «التوقيف»: العزم: عقد القلب على إمضاء الأمر، ومنه:
  {ولا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ}[سورة البقرة، الآية ٢٣٥].
  «القاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١١٩، والحدود الأنيقة ص ٧١، والتوقيف ص ٥١٣، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٨٨».
العزل:
  لغة: التنحية، يقال: «عزله عن الأمر أو العمل»: أي نحاه عنه، ويقال: «عزل عن المرأة واعتزلها»: لم يرد ولدها.
  قال الجوهري: العزل: عزل الرجل الماء عن جاريته إذا جامعها لئلا تحمل.
  وفي الاصطلاح:
  - هو أن يجامع، فإذا قارب الإنزال نزع ولا ينزل في الفرج، وتتأذى المرأة بذلك - «تحرير التنبيه».
  - وفي «شرح الزرقاني على الموطأ»: العزل: هو الإنزال خارج الفرج.
  - وقال الشوكاني: العزل: النزع بعد الإيلاح لينزل خارج الفرج، وفي «معجم المغني» مثل ذلك.