الرتة
  وعرّفه النووي: بأنه انسداد محل الجماع من فرج المرأة بلحم.
  وقال الرحيبانى: هو كون الفرج مسدودا ملتصقا لا يسلكه ذكر بأصل الخلقة.
  - والفرق بين العفل والرتق عند بعض الفقهاء: أن العفل يكون بعد أن تلد، أما الرتق فإنه يكون بأصل الخلقة.
  وكل من العفل والرتق من العيوب التي تثبت الخيار في النكاح.
  «الكليات ص ٤٨٠، والمطلع ص ٣٢٣، والتوقيف ص ٣٥٥، وأنيس الفقهاء ص ١٥١، والكواكب الدرية ص ٢٠٣، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٩٥، ٣٠/ ١٦٦».
الرّتة:
  كالرتج تمنع أول الكلام، فإذا جاء منه شيء اتصل به.
  قال الأزهري: والرتة: غريزة تكون في الأشراف.
  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٧٥».
الرتيمة:
  الرتيمة، والرتم، والرتمة: الخيط تجعله في إصبعك تستذكر به حاجتك، وقد أرتم، وترتم وأرتم غيره، ورتمه.
  ويقال: «أرتمه» إذا شد في إصبعه الرتيمة.
  وقيل: هي خيط كان يربط في العنق أو في اليد في الجاهلية لدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم.
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٤٩، والموسوعة الفقهية ١٣/ ٢٣».
الرثاء:
  لغة: «رثى الميت يرثيه رثيا، ورثاء ورثا به، ومرثاة، ومرثية ورثاه وترثاه»: بكاه وعدد محاسنه، ومن معانيه: الترحم على الميت والترفق له وبكاؤه ومدحه ونظم الشعر فيه.
  والمرأة الرثاءة: الكثيرة الرثاء لبعلها أو لغيره ممن يكرم عندها.
  ورثيت له: رحمته، ورثى له: رق له وأشفق عليه.
  وأما عند الفقهاء فهو كما ذكر الحافظ في «الفتح»: مدح الميت ذكر محاسنه.