الطهارة
  وقال الخليل: من فتح طه، فمعناه: يا رجل، ومن قرأ بكسرهما فهما حرفان من حروف المعجم، وقيل: معناه: فعل أمر بالطمأنينة، وقيل: الهاء ضمير الأرض وإن لم يتقدم لها ذكر، والمعنى: طأ الأرض.
  «فتح الباري م / ١٥٨».
الطهارة:
  في اللغة مطلق النظافة حسية أو معنوية والنزاهة عن الأقذار، يقال: طهر الشيء بفتح الهاء وضمها، يطهر بالضم طهارة فيهما والاسم: الطهر بالضم، وطهره تطهيرا وتطهر بالماء وهم قوم يتطهرون: أي يتنزهون عن الأدناس، ورجل طاهر الثياب: أي منزه.
  وهي مصدر: طهر يطهر - بضم الهاء - فيهما، وأما طهر - بفتح الهاء - فمصدره: طهر كحكم حكما.
  ويقال: طهرت المرأة من الحيض والرجل من الذنوب - بفتح الهاء وضمها وكسرها - ويقال منه: طهر الشيء - بالفتح - وطهر - بالضم -: طهارة فيهما، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ}[سورة النمل، الآية ٥٦]: أي يتنزهون عن الأدناس، قال:
  ثياب بنى عوف طهارى نقية ... وأوجههم بيض المسافر غرّان
  وهي النقاء من الدنس والنجس.
  والتطهير: الاغتسال، يقال: «تطهرت المرأة»: إذا انقطع عنها الدم واغتسلت، وجمع الطهر: أطهار.
  والطهور - بضم الطاء -: فعل الطهارة.
  قال عليه الصلاة والسلام: «لا يقبل اللَّه صلاة بغير طهور».
  [النسائي ١/ ٨٧] والطهور - بفتح الطاء -: هو الطاهر في ذاته المطهر غيره كذا قال ثعلبة.