الحكم
الحُكْر:
  بضم الحاء المهملة وسكون الكاف: هو حبس السّلع عن البيع لينفرد بالتصرف فيها وقت الغلاء.
  والاسم: الحكرة، مثل: الغرفة، والحكر - بفتحتين - بمعناه.
  «المعجم الوجيز (حكر) ص ١٦٥، والمصباح المنير (حكر) ص ٥٦، ونيل الأوطار ٥/ ٢٢١».
الحُكم:
  لغة: بضم الحاء مصدر حكم: أي قضى وفصل ويأتي بمعنى السلطان والسيطرة.
  والحكم أيضا: مصدر حكم - من باب كرم -: أي صار حكيما رشيدا، فيأتي بمعنى الحكمة والسداد، وهو وضع الشيء في موضعه، قال اللَّه تعالى: {وكُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وعِلْماً}[سورة الأنبياء، الآية ٧٩]: أي حكمة ورشادا أو علما أو قضاء أو فصلا بين الناس أو سلطانا وملكا، وفي الحديث: «وإن من الشعر لحكما» [النهاية ١/ ٤١٩]: أي من أنواع الشعر ما هو حكمة.
  ويأتي بمعنى القضاء، يقال: «حكم له وعليه وحكم بينهما»، فالحاكم هو القاضي في عرف اللغة والشرع، وقد تعارف الناس في العصر الحاضر على إطلاقه على من يتولى السلطة العامة، قال اللَّه تعالى: {وكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ}[سورة الأنبياء، الآية ٧٨]: أي لقضائهم وفصلهم بين المتخاصمين، ويأتي بمعنى المنع والصرف، يقال: «حكمت الرجل عن رأيه».
  ويقال: «حكمت الفرس وأحكمته»: إذا جعلت له حكمة تمنعه عن الجموح والعدد وتصرفه عن المشي طبعا، ومنه سمّى الرجل حكيما، لأنه يمنع نفسه ويردها ويصرفها عن هواها، قال الشاعر: