الخيط الأسود
  وأبصرت ليلى بين بردي مراجل ... وأخياش عصب من مهلهلة اليمن
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٥٧».
الخيط الأبيض:
  الفجر المعترض، كذا في «الصحاح».
  وفي «المغرب»: الخيط الأبيض ما يبدو من الفجر الصادق وهو المستطير، أو بياض النهار أول ما يبدو الصّبح يمتد كالخيط، ثمَّ ينتشر. قال النابغة:
  ولاح من الصّبح خيط أنارا والخيط الأبيض: يكنى به عن الفجر الصادق، والخيط الأسود يكنى به عن الليل، قال اللَّه تعالى: {وكُلُوا واشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}[سورة البقرة، الآية ١٨٧].
  فالخيط الأبيض: شعاع الفجر الصادق.
  والخيط الأسود: سواد الليل وظلامه.
  «التسهيل لعلوم التنزيل ١/ ٩٩، والكليات ص ٤٣٤، والمغني لابن باطيش ص ٢٥٠، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢١٧».
الخيط الأسود:
  الفجر المستطيل، ويقال: سواد الليل.
  وفي «المغرب»: الخيط الأسود: ما يمتد معه من ظلمة الليل، وهو الفجر المستطيل، وهو استعارة.
  «التسهيل لعلوم التنزيل ١/ ٩٩، وأنيس الفقهاء ص ٧١، والكليات ص ٤٣٤».
الخيل:
  اسم جمع لا واحد له من لفظه كالقوم، والرهط، والنساء.
  قال: سمّيت خيلا لاختيالها في مشيتها بطول أذنابها.
  والاختيال مأخوذ من التخيل، وهو الشبه بالشيء، فالمختال يتخيل في صورة من هو أعظم منه كبرا، والخيال: صورة