اللمم
  وعبارة الراغب: اللمس: إدراك بظاهر البشرة ويعبر به عن الطلب، ونهى عن بيع الملامسة.
  وفي «المصباح»: لمسه: أفضي إليه هكذا فسروه.
  وقال ابن دريد: أصل اللمس باليد ليعرف مس الشيء، ثمَّ كثر حتى صار اللمس لكل طالب.
  قال الجوهري: اللمس المس باليد.
  وإذا كان اللمس هو المس باليد فكيف يفرق الفقهاء بينهما في المس الخنثى، ويقولون: لأنه لا يخلو من لمس أو مس؟
  «التوقيف ص ٦٣٧».
لمس النساء:
  لسائر الجلد ومس الفرج بالكف بالتشديد بغير لام «مس».
  اصطلاح وقع في عبارة الفقهاء، ولا فرق بينهما في اللغة، وهو الذي ذهب إليه في العيان الشامل وأنشد:
  لمست بكفي كفه طلب الغنى ... ولم أدر أن الجود من كفه يعدى
  فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى ... أفدت وأعدانى فبدرت ما عندي
  ولمس امرأته: كناية عن الجماع، ويقال: «الملامسة».
  «النظم المستعذب ١/ ٣٣».
اللُّمْعَة:
  - بضم اللام وسكون الميم -: البقعة من الكلأ والقطعة من النبت تؤخذ في اليبس.
  واللمعة: الموضع الذي لا يصيبه ماء الغسل أو الوضوء من البدن على التشبيه ما ذكر.
  «التوقيف ص ٦٢٦».
اللَّمَم:
  - بفتحتين -: مقاربة المعصية، وقيل: هي الصغائر أو هي