القصاص
  قال أبو النجم يصف نساء:
  يقلن للأهتم منا المقتشر ... ويحك وار استك منا واستتر
  ويقال للشيخ الكبير: مقتشر، لأنه حين كبر ثقلت عليه ثيابه فألقاها عنه، وفي الحديث: «أن الملك يقول للصبي المنقوش: خرجت إلى الدنيا وليس عليك قشر».
  [النهاية ٤/ ٦٤].
  وفي حديث ابن مسعود ¥: «ليلة الجن لا أرى عروة منكسفة ولا أرى عليهم ثيابا» [النهاية ٤/ ٦٥].
  «المعجم الوسيط (قشر) ٢/ ٧٦٤، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٩٧، ٩٨، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٥».
القشع:
  الفرو الخلق.
  وفي حديث سلمة بن الأكوع ¥ في غزاة بني فزارة قال: «أغرنا عليهم، فإذا امرأة عليها قشع لها فأخذتها فقدمت بها إلى المدينة» [مسلم - جهاد ٤٧].
  قال ابن الأثير: أراد بالقشع: الفرو الخلق.
  وأخرج الهروي عن أبي بكر ¥ قال:
  «نفلني رسول اللَّه ﷺ جارية عليها قشع لها».
  [ابن ماجة - جهاد ٣٢] «معجم الملابس في لسان العرب ٩٨».
القصاص:
  تتبع الأثر، يقال: «قصّ أثره يقصه»: إذا تبعه، ومنه قوله تعالى: {وقالَتْ لأُخْتِه قُصِّيه}[سورة القصص، الآية ١١]:
  أي أتبعيه، وقوله تعالى: {فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً}[سورة الكهف، الآية ٦٤] فكأن المقتص يتبع أثر جناية الجاني فيجرحه مثلها.