الميلان الأخضران
المقيدة:
  موضع بقرب جبل قزح عند المزدلفة، كان الخلفاء توقد فيه النار ليهتدى بها في الليلة بعد يوم عرفة.
  وجبل قزح: هو المشعر الحرام على الأصح.
  «اللباب شرح الكتاب ١/ ١٧٩».
الميل:
  - بكسر الميم -: اسم لمسافة معلومة.
  قال الأزهري: الميل عند العرب: ما اتسع من الأرض حتى لا يكاد بصر الرجل يلحق أقصاه، والميل: المعتبر هنا: ستة آلاف ذراع، والذراع: أربع وعشرون إصبعا معترضات، والإصبع: ست شعيرات معتدلان معترضات.
  وهذه المسافة بالمراحل: مرحلتان:
  ١ - سير الأثقال. ٢ - دبيب الأقدام.
  وفي «الإفصاح»: ست وتسعون ألف إصبع، ويساوي ثلاثة آلاف ذراع باعتبار أن الذراع اثنتان وثلاثون إصبعا عند أهل الهيئة القدماء، ويساوي أربعة آلاف ذراع باعتبار أن الذراع أربع وعشرون إصبعا عند المحدثين، وهو ثلاثون غلوة إذا كانت الغلوة أربعمائة ذراع، أو ستون غلوة إذا كانت الغلوة مائتي ذراع.
  وقيل: الميل: عشر غلوات.
  «تحرير التنبيه ص ٩٢، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٥٢».
الميلان الأخضران:
  العلامتان المتحدتان في جدار المسجد الحرام، علما لموضع بطن الوادي، علامة لموضع الهرولة، فيسعى من أول بطن الوادي من أول ميل إلى منتهى بطن الوادي عند الميل الثاني، ثمَّ يمشى على هينته.
  «اللباب شرح الكتاب ١/ ١٨٦».