الصواب
الصّنم:
  قيل: إنه ما كان مصوّرا من حجر أو صفر ونحو ذلك.
  والصنم: الصورة بلا جثة.
  وفي الحديث: «إني نذرت أن أذبح بمكان كذا»: مكان كان يذبح فيه في الجاهلية، قال: لصنم؟ قالت: لا، قال:
  لوثن؟ قالت: لا، قال: أوف بنذرك [البخاري ٣/ ٦٣].
  «المطلع ص ٣٦٤، والمغني لابن باطيش ١/ ٢٩٩».
الصهر:
  اسم يشمل قرابات النساء ذوات المحارم (وذوي) المحارم، مثل: أبويها، وأخواتها، وعماتها، وخالاتها، وبنات أخواتها، وأعمامها، وأخوالها، هؤلاء: أصهار زوجها، ومن كان من قبل الزّوج من ذوي قرابته المحارم، فهم: أصهار المرأة.
  والصهر: ما يحل لك نكاحه من القرابة وغير القرابة، وهذا قول الكلبي.
  وقال الضحاك: الصهر: الرضاع ويحرم من الصهر ما يحرم من النسب، ويقال: «الصهر»: الذي يحرم من النسب.
  «المصباح المنير (صهر) ص ١٣٣، والمغني لابن باطيش ١/ ٤٩٣، والتعريفات ص ١١٨».
الصواب:
  لغة: السداد.
  واصطلاحا: هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره.
  وقيل: «الصواب»: إصابة الحق.
  - والفرق بين الصواب والصدق:
  أن الصواب: هو الأمر الثابت في نفس الأمر الذي لا يسوغ إنكاره.
  والصدق: هو الذي يكون ما في الذهن مطابقا لما في الخارج.
  والحق: هو الذي يكون ما في الخارج مطابقا لما في الذهن.
  والصواب خلاف الخطأ، وهما يستعملان في المجتهدات.